الأمان الفكري والثقافي
كان موالياً للنظام المصري في مقابلة تلفزيونية عندما بشّر على طريقة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالجوع، وأنذر في المقابل من فقدان نعمة الأمن إذا شكا الناس قرقعة أمعائهم، فذكر أن الناس في الصين تأكل الحشرات المشوية والمقلية، هذا ما لم يفعله بعد المصريون، الذين عليهم أن يختاروا بين الفول المدمّس والأمن المغمّس بالدماء والنار والدمار، على غرار ما يحصل في سوريا.
هذا الخطاب الذي يسدل الستارة، في الإعلام على الأقل في عيون الناس على أية إصلاحات محتملة، ويعلن العجز عن مواجهة الأزمات، يهوّل به عادة أصحاب الكروش على أصحاب القروش من الطبقات الاجتماعية المسحوقة، التي بات